السبت، 25 يوليو 2015
مسـابقـة تدبـريـة قرآنيـة رمضانيـة لسنة 1436هـ
مسـابقـة تدبـريـة قرآنيـة رمضانيـة
لسنة 1436 هـ
السؤال الأول :
يقول
الله عز وجل في سورة البقرة
{ فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ }
س/ ما هذه الكلمات التي تلقاها آدم من ربه ؟ وفي أي سورةٍ وردت ؟..
الجواب :
الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه هي المذكورة في سورة
الأعراف في قوله تعالى :
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا
وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }[ الأعراف:23 ]
فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
وقيل غير ذلك، ولكن أكثر أهل العلم على أنها الآية المذكورة .
سئل بعض أهل العلم ما يقول المذنب إذا أراد التوبة ؟
فقال : يقول ما قاله أبواه : رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا.
الآية ...
السؤال الثاني :
س/ ما هي الآية التي عدَّها العلماء آيـة القراء ؟..
الجواب :
آية القراء :
هذه آية
القراء.
يوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله.
تفسير الطبري - (ج 20 / ص 464)
في الإنفاق. تفسير
القرطبي - (ج 14 / ص 345)
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - (ج 4 / ص
503) .
_________________
الســؤال الثالث :
وردت كلمة ( أُفّ ) في القرآن في ثلاثة مواضع ..
ورد النهي عنها في موضع ..
وقيلت في العقوق في موضع
وقيلت في الدعوة إلى عبادة الله في موضع ..
س/ أين هذه المواضع في كتاب الله مع ذكر السور ؟
الجواب :
وردت كلمة أف في موضع النهي في سورة الإسراء فهي كلمة تضجر نهى عن قولها للوالدين :
{
فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿٢٣) } .
عبادة الله وحده :
. { أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ
مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) }
وفي موضع العقوق في سورة الأحقاف ذم الذي قال لوالديه :
_________________
السؤال الرابع :
س/ ما أول دعاء في القرآن ؟..
وما أول نداء في القرآن ؟..
الجواب :
أول دعاء في القرآن هو قوله تعالى :{ اهدنا الصراط المستقيم } ..
وهو أوجب دعاء .. حيث جعل الله الدعاء به واجباً ومكرراً في
اليوم والليلة .
أول نداء في القرآن الكريم هو في سورة البقرة :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ
وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }[البقرة: 21]
يدعوهم ربهم بعبادته وحده لا شريك له عز وجل ..
فالدعوة إلى التوحيد أولاً وقبل كل شيء ..
_________________
السؤال الخامس :
س/ من هو النبي الذي ما رآه أحدٌ إلا أحبه ؟ وما الآية التي تدل
على هذا ؟..
الجواب :
النبي هو موسى عليه السلام ..
والدليل قوله تعالى في سورة طه :
{
وألقيت عليك محبة مني }
قال ابن عباس : أحبه وحببه إلى خلقه ..
وقال عكرمة : ما رآه أحد إلا أحبه .
وقال قتادة : ملاحة كانت في عيني موسى ، ما رآه أحد إلا عشقه .
_________________
السـؤال السادس :
ولم يدخل معه قومه فيها في قوله : { إن معي ربي سيهدين } ..
في المعية فقال : { لا تحزن إن الله معنا } ؟..
الجواب :
يدخلهم معه، فقال :{ إن معي ربي } .
فجمعه معه في المعية وقال : { إن الله معنا } .
_________________
الســؤال السابع :
س/ وردت كلمة ( الصلاة ) في القرآن بمعانٍ عدة :
بمعنى شعيرة الصلاة ..
بمعنى الدعاء ..
بمعنى الثناء ..
اذكروا دليلاً على كل معنى من معانيها ؟..
الجواب :
لفظ (الصلاة) ورد في القرآن
الكريم على عدة معان، منها :
أي: الصلوات
المفروضة .
وأغلب ما ورد لفظ (الصلاة) في
القرآن الكريم على هذا المعنى، مقروناً بلفظ (الزكاة) .
- الصلاة بمعنى (الثناء على
العبد)، ومنه قوله تعالى: { هو الذي يصلي عليكم } [الأحزاب:43]، وقوله
أيضاً: { إن الله وملائكته يصلون على النبي }[ الأحزاب:56]،
وقال كثير من المفسرين: الصلاة من
الله: الرحمة.
ورُد بقوله تعالى: { أولئك عليهم
صلوات من ربهم ورحمة }[البقرة:157]،
قال ابن كثير: "وقد يقال: لا
منافاة بين القولين" .
ومنه قوله تعالى: { وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم }[التوبة:103].
فأتاه أبي بصدقته فقال: (اللهم صلِّ على آل أبي
أوفى)، رواه مسلم.
موقوله: {هو الذي يصلي
عليكم وملائكته}.
قال القرطبي: "وصلاة
الملائكة: دعاؤهم للمؤمنين، واستغفارهم لهم" .
_________________
السـؤال الثامن :
س/ في سورة البقرة آية سمى الله فيها الشراب طعاماً ، ما هذه الآية
؟..
الجواب :
بالمأكول فقط ...
(( إنها مباركة، إنها طعام طعم ))
..
فماء زمزم شراب وطعام مبارك طيب ..
السـؤال التاسع :
عن يزيد بن بابنوس قال :
دخلنا على عائشة فقلنا :
يا أم المؤمنين .. ما كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟..
قالت : كان خلقه القرآن .. تقرؤون سورة ........... ؟.. قالت :
اقرأ : ( .............. ) .. الحديث ..
خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟..
وهي جديرة بالتدبر وتطبيقها آية ، آية ..
الجواب :
عن يزيد بن بابنوس قال :
دخلنا على عائشة فقلنا :
يا أم المؤمنين .. ما كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟..
قالت : كان خلقه القرآن .. تقرؤون سورة [المؤمنون] ؟..
قَالَ يَزِيدُ: فَقَرَأْتُ: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ }[المؤمنون:1] إِلَى { لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ } [المؤمنون:5] ،
الراوي يزيد بن بابنوس متكلم فيه لكنه يُقبل في هذا الحديث ..
فهو حسن في الشواهد وله ما يشهد له حديث : (كان خلقه القرآن) إسناده حسن ..
حيث كان يتمثل القرآن في أقواله
وأفعاله وأوامره ونواهيه ..
وتطبيق الصفات التي وردت في
سورة المؤمنون ..
_________________
السـؤال العاشـر :
اسم من أسماء الله بمعنى :
المنزّه والمطهّر من النقائص والعيوب .. الموصوف بصفات الكمال ..
س/ ما هو هذا الاسم ؟.. وفي أي السور ورد هذا الاسم ؟..
الجواب :
اسم الله عز وجل هو القدوس :
من الكمال سبحانه
وتعالى ..
وقد ورد في القرآن في موضعين مقترناً باسم الملك عز وجل :
[الحشر :23] .
{ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي
السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }[الجمعة :1] .
_________________
السـؤال الحادي عشر :
{ إذ قال لهم أخوهم .. } ..
ولم يقل : أخوهم ، فلماذا نفى عنهم الأخوة ؟..
الجواب :
وقيل: شجر ملتف كالغَيضة، كانوا يعبدونها؛ فلهذا لما قال: { كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ
الْمُرْسَلِينَ }[الشعراء: 17] .
لم يقل: إذ قال لهم أخوهم شعيب، كما في الأنبياء السابقين وإنما قال:
{ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ }
فلما نسبهم إلى الكفر والشرك نفى عنه أخوتهم ولا كرامة في تلك
الأخوة !!!..
_________________
السـؤال الثاني عشر :
س / لكلمة (الخير) في القرآن عدة معانٍ ومن معانيها أنها جاءت في
إحدى الآيات بمعنى (الخيل) اذكروا هذه الآية وفيمن
نزلت ؟
الجواب :
قوله تعالى : { فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ
الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي }
حتى غربت الشمس .
لأن رؤية الخيل شغلته عن
ذلك، فعند ذلك ندم لما تنبه عليه الصلاة والسلام على ما فعل .
وقال : { فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ } يلوم نفسه بهذا.
{ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} .. يعني: حتى غربت الشمس.
{ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ }
يؤكل لحمها ..
_________________
الســؤال الثالث عشر :
س/ سورة في القرآن سماها بعض العلماء سورة ( الشريعة ) ؟..
ما هذه السورة ؟ ولماذا سميت بهذا الاسم ؟..
الجواب :
السورة التي تسمى سورة الشريعة هي سورة الجاثية :
وسميت بذلك لوقوع لفظ " شريعة " فيها :
{ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا
وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ [18]
ولم يقع هذا اللفظ في موضع آخر من القرآن .
والشريعة : ما شرع الله لعباده من الدين والجمع الشرائع :
قال ابن عباس :"على شريعة" أي على هدى من الأمر .
وقال قتادة : الشريعة الأمر والنهي والحدود والفرائض .
_________________
الســـؤال الرابع عشر :
س/ استخرجوا الآيات الدالة على ما يلي :
آية تدل على أن جهنم (أعتقنا الله منها) ترى الناس يوم القيامة ..#
آية ورد فيها ثلاثة من الصحابة جمعتهم التوبة ..#
الجواب :
سورة الفرقان :
..{ إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ
بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا
}
ثلاثة من الصحابة جمعتهم التوبة هم :#
كعب بن مالك
ومرارة بن الربيع
وهلال بن أمية ..
ومن أراد حفظهم فليجمع أحرف أول أسمائهم في كلمة (مكه) ..
وورد ذكرهم في سورة التوبة في قوله تعالى :
الســؤال الخامس عشر :
فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ
الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } [التحريم:11] .
الجواب :
{ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا } .
فقد قال العلماء : اختارت الجارَ قبل الدار ..
وذلك أنها قدّمت قولها : {عندك}
على قولها : {بيتًا} .
_________________
السـؤال السادس عشر :
ومع ذلك سوف نُسأل عنه ونحاسب عليه يوم القيامة ..
س/ ما هذه الآية ؟ وفي أي سورة وردت ؟..
الجواب :
هي في قوله تعالى في سورة الزخرف :
..{
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) }
_________________
السـؤال السابع عشر :
الاعتكاف عبادة عظيمة ..
وهو لزوم المسجد لعبادة الله وطاعته والتذلل له قال تعالى في سورة
البقرة :
..[ وأنتم عاكفون في المساجد ]
س/ فهل يكون الاعتكاف في الشر ؟.. وما الدليل ؟.
الجواب :
الاعتكاف هو :
ملازمة الشيء والمواظبة والإقبال والمقام عليه خيراً كان أو
شراً، هذا من ناحية اللغة ..
والدليل قوله تعالى :
{
مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ }[الأنبياء: من الآية52 ]
مع أنها أصنام وسمى فعلهم عكوفاً ..
وأيضاً: { وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً }[ طـه: من الآية97] ..
هذا كلام موسى عليه السلام للسامري، مع أنه في الشر وسمي
اعتكافاً .
وغيرها من الآيات ..
_________________
الســؤال الأخير للمسـابقــة :
س/ ماذا يعتبر العلماء هذه الآية ؟..
ولماذا قدّم الله فيها الظالم لنفسه على السابق بالخيرات ؟
الجواب :
هذه الآية في سورة فاطر يعتبرها العلماء من أرجى آيات القرآن ..
واختلف أهل العلم في سبب تقديم الظالم في الوعد بالجنة على
المقتصد والسابق ،
فقال بعضهم : قدم الظالم لئلا يقنط ، وأخر السابق بالخيرات لئلا
يعجب بعمله فيحبط .
منهم معصية أقل من غيرهم .
كما قال تعالى : { إِلاَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ
الصالحات وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ } [ص:24 ]
_________________
#ختاماً ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق