الأحد، 9 فبراير 2014

تأمـلات في سـورة القـدر


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .. وبعـد ..

موعدنا الليلة مع ليلة القدر ، ووقفات تدبرية مع هذه السورة العظيمة ..

-------------------------------------------------

= سميت بسورة القدر , ربما سميت بسورة ليلة القدر..

وهذه السورة المباركة هي واحدة من ثلاث وعشرين سورة في القرآن افتتحت بالجمل الخبرية ،
كقوله سبحانه :]  يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ [[الأنفال:1] .

وقوله تعالى : ] بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ [[التوبة:1]، ونحو ذلك.
 

= يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم عرضت عليه أعمار أمته ، فتقاصرها فأعطي ليلة القدر
وجعلت هذه الليلة خيرا من ألف شهر ، وهذا من فضل الله تعالى على هذه الأمة بأن خصها ،
وخص نبيها صلى الله عليه وسلم بخصائص لم تكن لمن سبقهم !.

 = ]لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ[

قيل : إن ليلة القدر هي ليلة مميزة قبل نزول القرآن فيها وشرّفت أكثر بنزول القرآن

في تلك الليلة .

ودليله على ذلك قوله تعالى : ] إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [

أي أنها كانت معروفة باسمها ومميزة وسمّيت بليلة القدر قبل نزول القرآن فيها كما

جاء في سورة الدخان : ] إنا أنزلناه في ليلة مباركة [ والله أعلم .

= قال الله تعالى : ] إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [[القدر:1].

( إنا) هذا ضمير التعظيم ، فالله عز وجل يعظم ذاته العلية، وتكرر هذا في القرآن كثيراً .

 كقوله سبحانه : ] إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [[الحجر:9].

= قوله تعالى : ] إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ [

الضمير في قوله سبحانه : ] إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ [ بإجماع المفسرين يرجع إلى القرآن ،

أي : أنزلنا القرآن .

قال العلامة الطاهر بن عاشور رحمه الله :

[ وفي الإتيان بالضمير بدلاً من الاسم الظاهر إيماء إلى أنه مستقر في أذهان المسلمين ؛
لشدة اشتغالهم به وشغفهم بقراءته ]

يعني لم يقل الله عز وجل : ( إنا أنزلنا القرآن في ليلة القدر ) .
وإنما قال : ] إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ [

اكتفى بذكر الضمير ، فقوله : ] إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ [ .

هذه الجملة إشارة إلى أنه من الله سبحانه ، أنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،
وكان المشركون يقولون : ] إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ [[النحل:103] .

وعود الضمير على ما لم يسبق له ذكرٌ ، اكتفاءً بما في الذهن هذا جائز ،

ولا يُعَدُّ عيباً في الكلام..

وهو أسلوبٌ قرآني لا اشكال فيه وهذا له نظائر..

قال الله تعالى في سورة ص:  ]حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ [

ما هي التي توارت ؟

الشمس ، وليس لها سبق ذكر ، لكن الذهن أدرك هذا والسياق – أيضاً – يؤيده..

½¼²¼½¼²¼½¼²¼½¼²¼½

 = ذكروا في تسمية ليلة القدر بهذا الاسم أقوالاً ثلاثة :

1/ قولهم: فلان ذو قدر، أي ذو شرف ومكانة ، فسميت ليلة القدر؛ لشرفها ومكانتها، كما قال مجاهد ؛ لأن الله تعالى أنزل فيها كتاباً ذا قدر، على رسول ذي قدر، على أمة ذات قدر، فأخذت الليلة شرفها من نزول القرآن فيها.

2/ سميت ليلة القدر بهذا الاسم ؛ لأنه تقدر فيها المقادير ، والآجال ، والأرزاق ، والأعمال ،
كما قال ربنا سبحانه : ] فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ [[الدخان:4]،

 كل شيء يقدر في هذه الليلة ، خلال عام كامل ، يكتب من يولد ومن سيموت ، من سيؤمن ومن
سيكفر، من سيهتدي ومن سيضل .. وغيره .

3/ سميت ليلة القدر بهذا الاسم من القدر الذي هو التضييق ، كما مر معنا في قول الله عز وجل:
] وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ[[الفجر:16] .

أي ضيق ؛ لأن الملائكة ينزلون في تلك الليلة فيضيقون فجاج الأرض وأفواه السكك.

والمرجح أنها لا تُعَين.. لأن الله تعالى رفع تعيينها حتى تجتهد الأمة بالطاعة والعبادة..

وتكون في العشر الأواخر.. وفي أوتاره أرجى من غيره..

½¼²¼½¼²¼½¼²¼½¼²¼½

= كيفية نزول القرآن في ليلة القدر : 

قوله : ] إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ [ أي: القرآن ، إما أن يكون المقصود ابتداء التنزيل ، وإما أن

يكون كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : نزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة
في السماء الدنيا ، ثم بعد ذلك نزل به الملك منجماً على حسب الوقائع والأحداث .

كما قال الله عز وجل : ] وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا [ [الإسراء:106] .

وقال عز وجل : ] وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ                                 بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا [[الفرقان:32].

إنا أنزلناه ، ابتدأنا إنزاله ، فالإنزال هنا محمول على الابتداء .

والقرآن لم ينزل كله في رمضان , بل نزل شيء منه في رمضان , وشيء في غيره

] إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ [ يعني ابتدأتاه ، وهذا هو قول الجماهير .

½¼²¼½¼²¼½¼²¼½¼²¼½

= قال الله تعالى : ] وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ [[القدر:2].

هذا استفهام للتفخيم والتعظيم ، قال الفراء و سفيان بن عيينة : كلما كان في القرآن ] وَمَا أَدْرَاكَ [
فقد أدراه ، وما كان في القرآن ] وَمَا أَدْرَاكَ [ فلم يدره.

يعني : ذكرت جملة ( وما يدريك ) في القرآن ثلاث مرات :

الأولى : قول الله عز وجل في الأحزاب : ] وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا [ [الأحزاب:63] .

الثانية : قوله في الشورى : ] وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ [[الشورى:17] .

الثالثة : قوله في سورة عبس : ] وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى [[عبس:3] .

] وَمَا أَدْرَاكَ [ وردت في عشرة مواضع ، كلها في المفصَّل في قصار السور .

½¼²¼½¼²¼½¼²¼½¼²¼½

= قال الله تعالى : ]لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ [[القدر:3].

يقول العلامة الشيخ عطية رحمه الله:

[ تنزيل القرآن بالليل ، وجعل كتابة الأقدار بالليل دليل على أن لليل خاصية ومزية ؛

ولذلك قال الله عز وجل في القرآن : ]سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا [[الإسراء:1]،

وقال :] وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ [[الإسراء:79]،

وقال :  ]وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ [[ق:40]،

وقال : ] وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا [[الإنسان:26]،

وقال : ] إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا  [[المزمل:6] .

ثم قال : دل ذلك على أن الليل هو وقت التجليات ، ونزول الرحمة ، ونزول الفيوضات ؛ لسكونه
وهدأته ، وسكون الأصوات والحركات فيه ؛ ولذلك فإن الموفقين من عباد الله يلتمسون الخير في الليل.

لقد كرر الله عز وجل هذه الكلمة ثلاث مرات حيث قال :

] إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ [[القدر:1-2] ،

وكان من الممكن أن يقول سبحانه : هي خير من ألف شهر، لكن الله عز وجل كرر .
وقال : ] لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ [[القدر:3] .

½¼²¼½¼²¼½¼²¼½¼²¼½
قال المفسرون :

إن الإظهار في مقام الإضمار يكون للتفخيم والتعظيم وهو مزيد من العناية والاهتمام .

وألف شهر إذا قَسَمتها على اثنا عشر.. ستساوي بالسنوات ثلاث وثمانين وزيادة يسيرة ،
ثلاث وثمانين سنة.. هذا عُمْر طويل..

النبي – عليه الصلاة والسلام – يقول: ( أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين ).

إذن هذا يزيد على عمر الواحد من أمة محمد – عليه الصلاة والسلام – في الغالب..

إذاً هذه الليلة , ليلة عظيمة , حيث إنها خيرٌ من هذه المُدة .

لكن ما معنى أنها خير من ألف شهر؟.

المعنى:

أن العبادة في تلك الليلة خير من عبادة في هذه المُدة ليس فيها ليلة القدر ،

فهي فرصة مَنْ فُرَص الحياة ومن فاتته ليلة القدر فقد فاته خير كثير !!

½¼²¼½¼²¼½¼²¼½¼²¼½

= قال الله تعالى: ] تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ[ [القدر:4].

] تَنَزَّلُ [ هذه الصيغة.. تدلّ على التكرار.. بخلاف نَزَل – فإنها تدل على الانقطاع..

لكن : تنزّل تدل على التكرار..

والمعنى:

أن الملائكة والروح تتنزل : أي: يكثُرُ نزولها .

الروح جبريل عليه السلام وعُطِفَ عَطفُ خاص على عام من باب التكريم والتشريف..

تتنزل فيها الملائكة بأنوارها وبركاتها ويتنزل فيها جبريل عليه السلام إلى هذه الأرض.

وقوله : ] بِإِذْنِ رَبِّهِمْ [ .

أي: بأمر ربهم ، الباء إما أن تكون باء السببية، أي: بسبب أمر ربهم وإذنه جل جلاله . 
وإما أن تكون باء المصاحبة، أي: مصحوبين بأمر ربهم.

قوله: ] مِنْ كُلِّ أَمْرٍ [ .

أي : بكل أمر؛ لأن (من) هنا بمعنى الباء ،

ومنه قول الله عز وجل : ] يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ [[الرعد:11]

أي : يحفظونه بأمر الله ، بأمر ربهم ، والأمر إما أن يكون واحد الأمور أي : الأشياء ،

أو واحد الأوامر وكلاهما مراد .

كما في قول الله عز وجل : ] فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ [

 [الدخان:4-5]

فقوله : ]  فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ [ .

أي : واحد الأمور وقوله : ] أمراً من عندنا [ واحد الأوامر.

½¼²¼½¼²¼½¼²¼½¼²¼½

= قال الله تعالى : ]سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ [[القدر:5].

قوله: ] سَلامٌ هِيَ [

أي : لا يستطيع الشيطان أن يتصرف فيها بسوء ، ولا أن يصيب أحداً بأذى ؛  

لأنها ليلة سالمة من الآفات ، وسالمة من البلايا والرزايا.

قال بعض أهل التفسير: المراد تسليم الملائكة على المؤمنين ،

أي : أنهم ينزلون فيسلمون على المؤمنين في مساجدهم واحداً واحداً.

وأعظم سلامة في ليلة القدر هي :

السلامة من الآثام وعقوباتها .

وهذا مصداقه : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه ) .

فهذه سلامة عظيمة .. أن الإنسان تُغفر له ذنوبه المتقدمة..

½¼²¼½¼²¼½¼²¼½¼²¼½

= قوله: ] حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ [ معلوم بأن الليلة تنتهي بطلوع الفجر، لكن الله عز وجل عيَّنها فقال:
] سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ [من أجل أن يحفزنا على عبادته فيها ؛

لأن هذه ليلة محدودة ، وساعاتها معدودة ، فاجتهدوا فيها.

وهذه المسألة يغفل عنها بعض المجتهدين فتجد بعض الناس :

يشتغل إلى قُرْب الفجر لا سيما إذا كان ممن يُصلي التهجد . فربما انتهى اجتهاده

بانتهاء التهجد .

وربما يبقى أحياناً ساعتان وربما أقل من هذا لكن لا يستغل الباقي

فإذا نُبّه أن ليلة القدر إلى مطلع الفجر فاستغل هذا إلى طلوع الفجر.

والبداية تكون من غروب الشمس.

وهذا أيضاً مَحَل تساهل من الناس.

فتجد بعضهم لا يجتهد إلا من بعد صلاة العشاء فيُقال: لا, اجتهد من غروب الشمس

إلى طلوع الفجر.

لكن.. بماذا تجتهد؟.

بالصلاة وغيرها ، الصلاة نوع مما يُجَتهَدُ به..

وقراءة القرآن, مما يُجتهَد به..

تناول الفطور – أيضاً – فنحن قلنا :من غروب الشمس ، هو من الاجتهاد ؛ لأن الفطور عبادة ،
وفيه ما فيه من الذكر والدعاء وغيره.

كذلك.. التهيوء للصلاة بوضوء ونحوه.. أيضاً – من الاجتهاد..

فالمقصود..

أن كل عبادة أو كل وسيلة لعبادة..

داخلة في هذا الاجتهاد ، ويفوت كثيراً من الناس شيءٌ من هذا بسبب جهلهم..

½¼²¼½¼²¼½¼²¼½¼²¼½

= إن الله عز وجل أبهم ليلة القدر لفائدتين عظيمتين :

الفائدة الأولى:

بيان الصادق في طلبها من المتكاسل، لأن الصادق في طلبها لا يهمه أن يتعب عشر ليال

من أجل أن يدركها، والمتكاسل يكسل أن يقوم عشر ليال من أجل ليلة واحدة .

 الفائدة الثانية:

كثرة ثواب المسلمين بكثرة الأعمال؛ لأنه كلما كثر العمل كثر الثواب .

½¼²¼½¼²¼½¼²¼½¼²¼½

= وتنتقل ليلة القدر من سنة إلى أخرى :

فتكون عاما ليلة إحدى وعشرين، وعاماً ليلة تسع وعشرين، وعاماً ليلة خمسٍ وعشرين ،
وعاماً ليلة أربع وعشرين ، وهكذا ؛ وهذا القول به تجمع الأدلة في هذا الباب  

وفي تنقلها من عامٍ إلى آخر فوائد وحكم ، منها :

أنها لو كانت في ليلة معينة، لكان الكسول لا يقوم إلا تلك الليلة ، وبتنقلها صار الإنسان يقوم كل
العشر ، وفيه أيضا اختبار للنشيط في طلبها من الكسلان .

½¼²¼½¼²¼½¼²¼½¼²¼½

= علامات ليلة القدر :

علامات مقارنة:

- قوة الضوء والنور في تلك الليلة ( ولا يحس بهذه العلامة إلا من كان في البر بعيدا عن الأنوار ) .

 - الطمأنينة ( طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن أكثر مما يجده في غيرها من الليالي)

- قال بعض أهل العلم أن الرياح تكون فيها ساكنة .

- أن الله يري الإنسانَ الليلةَ في المنام ، كما حصل لبعض الصحابة.

- أن الإنسان يجد في القيام لذةً ونشاطاً أكثر من غيرها من الليالي.

 علامات لاحقة :

تطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع . ليس كعادتها في بقية الأيام .

                           العلامة العثيمين رحمه الله ..

½¼²¼½¼²¼½¼²¼½¼²¼½

 

هناك تعليقان (2):

  1. اللهم أرزاقنا مغفرة الذنوب ووفقنا لقيام لليله القدر على الوجه الذي يرضيه عنا

    ردحذف
  2. بارك الله فيكم
    جهد طيب وبحث نفيس
    رحم الله شيخنا العثيمين ورفع درجته في المهديين


    ملاحظه:

    يوجد 3 أخطاء املائية في البحث

    1/ ابتدتاه=ابتدنأه
    نهاية الفقر الثالثه قبل الفاصل اابرتقالي


    2/ تحتها على طول بعد الفاصل:

    هذا استفهام للتفخيم والتعظيم ، قال الفراء و سفيان بن عيينة : كلما كان في القرآن ] وَمَا أَدْرَاكَ [
    فقد أدراه ، وما كان في القرآن ] وَمَا أَدْرَاكَ [ فلم يدره

    الاخيره=ومايدريك


    3/ في الفقره ماقبل الاخيرة:

    فتكون عاما ليلة إحدى وعشرين، وعاماً ليلة تسع وعشرين، وعاماً ليلة خمسٍ وعشرين ،
    وعاماً ليلة أربع وعشرين <<~~ هذه اظنها 27 لأن 24 ليست وترا

    وجزاكم الله خيرا

    ردحذف