السبت، 25 يوليو 2015

مسـابقـة تدبـريـة قرآنيـة رمضانيـة لسنة 1436هـ

مسـابقـة تدبـريـة قرآنيـة رمضانيـة

لسنة 1436 هـ

السؤال الأول :

يقول الله عز وجل في سورة البقرة

{ فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ }

س/ ما هذه الكلمات التي تلقاها آدم من ربه ؟ وفي أي سورةٍ وردت ؟..

 

الجواب :

الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه هي المذكورة في سورة الأعراف في قوله تعالى :        

رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }[ الأعراف:23 ]

وقيل : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك، لا إله إلا أنت ظلمت نفسي 

فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .

وقيل غير ذلك، ولكن أكثر أهل العلم على أنها الآية المذكورة .

قال القرطبي في تفسيره:

سئل بعض أهل العلم ما يقول المذنب إذا أراد التوبة ؟

فقال : يقول ما قاله أبواه : رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا. الآية ...

________________

السؤال الثاني :

س/ ما هي الآية التي عدَّها العلماء آيـة القراء ؟..

 

الجواب :

آية القراء :
{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ 

تِجَارَةً لَّن تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } [ فاطر 29- 30 ]    


هذه الآيتان من سورة فاطر يسميها مطرف بن عبد الله بن الشخير آية القراء وهو أول 

من سماها وقد نقل هذه التسمية عنه اغلب المفسرين


روى الطبري عن قتادة قال كان مطرف إذا مر بهذه الآية إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ  يقول: 

هذه آية القراء.

وروى الطبري بسند آخر عن قتادة قال كان مطرف بن عبد الله يقول: هذه آية القراء 

يوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله. تفسير الطبري - (ج 20 / ص 464)


قال القرطبي هذه آية القراء العاملين العالمين الذين يقيمون الصلاة الفرض والنفل وكذا 

في الإنفاق. تفسير القرطبي - (ج 14 / ص 345)


قال ابن عطية قال مطرف بن عبد الله بن الشخير هذه آية القراء وهذا على أن ( يتلون )

بمعنى يقرؤون وإن جعلناها بمعنى يتبعون صح معنى الآية  وكانت في القراء وغيرهم ممن اتصف بأوصاف الآية. 

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - (ج 4 / ص 503) .

_________________

 

الســؤال الثالث :

وردت كلمة ( أُفّ ) في القرآن في ثلاثة مواضع ..

ورد النهي عنها في موضع ..

وقيلت في العقوق في موضع

وقيلت في الدعوة إلى عبادة الله في موضع ..

س/ أين هذه المواضع في كتاب الله مع ذكر السور ؟

 

الجواب :

وردت كلمة أف في موضع النهي في سورة الإسراء فهي كلمة تضجر نهى عن قولها للوالدين :

{ فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿٢٣) } .

 

وفي موضع الدعوة إلى عبادة الله في سورة الأنبياء حيث مدح خليله في قولها داعياً إلى 

عبادة الله وحده :

 . { أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67)  }

 

وفي موضع العقوق في سورة الأحقاف ذم الذي قال لوالديه :

{ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا 

يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17) }

_________________

 

السؤال الرابع :

س/ ما أول دعاء في القرآن ؟..

وما أول نداء في القرآن ؟..

 

الجواب :

أول دعاء في القرآن هو قوله تعالى :{ اهدنا الصراط المستقيم } ..

وهو أوجب دعاء .. حيث جعل الله الدعاء به واجباً ومكرراً في اليوم والليلة .

ففي الفرض فقط نكرره ١٧ مرة وندعو به في مقام عظيم من أعظم مقامات العبد بين 

يدي ربه ؛ إذ يدعو المصلي بهذا الدعاء العظيم وهو قائم يصلي لله سبحانه وتعالى ..

 

أول نداء في القرآن الكريم هو في سورة البقرة :

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }[البقرة: 21]

يدعوهم ربهم بعبادته وحده لا شريك له عز وجل ..

فالدعوة إلى التوحيد أولاً وقبل كل شيء ..

_________________

 

السؤال الخامس :

س/ من هو النبي الذي ما رآه أحدٌ إلا أحبه ؟ وما الآية التي تدل على هذا ؟..

 

الجواب :

النبي هو موسى عليه السلام ..

والدليل قوله تعالى في سورة طه :

{ وألقيت عليك محبة مني }

قال ابن عباس : أحبه وحببه إلى خلقه ..

وقال عكرمة : ما رآه أحد إلا أحبه .

وقال قتادة : ملاحة كانت في عيني موسى ، ما رآه أحد إلا عشقه .

_________________

 

السـؤال السادس :

س/ لماذا أفرد موسى عليه السلام المعية له وحده في مواجهته لفرعون وجنده 

ولم يدخل معه قومه فيها في قوله : { إن معي ربي سيهدين } ..

بينما رسولنا صلى الله عليه وسلم في قصة الهجرة جمع صاحبه أبا بكر معه  

في المعية فقال : { لا تحزن إن الله معنا } ؟..

 

الجواب :

لأن موسى عليه السلام تبين له من قول قومه : { إنا لمدركون } ضعف يقينهم وإيمانهم 

بالله وتوكلهم عليه وسوء ظنهم به، واعتمادهم على أسبابهم فأفرد المعية له وحده ولم 

يدخلهم معه، فقال :{ إن معي ربي } .

 

وأما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر فكان يقينهما وإيمانهما بالله قوياً ، 

فجمعه معه في المعية وقال : { إن الله معنا } .

_________________

 

الســؤال السابع :

س/ وردت كلمة ( الصلاة ) في القرآن بمعانٍ عدة :

بمعنى شعيرة الصلاة ..

بمعنى الدعاء ..

بمعنى الثناء ..

اذكروا دليلاً على كل معنى من معانيها ؟..

 

الجواب :

لفظ (الصلاة) ورد في القرآن الكريم على عدة معان، منها :

- الصلاة بمعنى (الصلاة المفروضة)، ومنه قوله تعالى: { وأقيموا الصلاة }[ البقرة:43]، 

أي: الصلوات المفروضة .

وأغلب ما ورد لفظ (الصلاة) في القرآن الكريم على هذا المعنى، مقروناً بلفظ (الزكاة) .

- الصلاة بمعنى (الثناء على العبد)، ومنه قوله تعالى: { هو الذي يصلي عليكم } [الأحزاب:43]، وقوله أيضاً: { إن الله وملائكته يصلون على النبي }[ الأحزاب:56]،

فالصلاة من الله ثناؤه على العبد عند الملائكة، حكاه البخاري عن أبي العالية. 

وتفسير الآية بحسب هذا المعنى هو ما ذهب إليه ابن كثير.


وقال كثير من المفسرين: الصلاة من الله: الرحمة.

ورُد بقوله تعالى: { أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة }[البقرة:157]،


قال ابن كثير: "وقد يقال: لا منافاة بين القولين" .

- الصلاة بمعنى ( الدعاء والاستغفار) .

ومنه قوله تعالى: { وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم }[التوبة:103].

أي: ادع لهم واستغفر لهم، كما روي عن عبد الله بن أبي أوفى قال:            

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أُتي بصدقة قوم صَلَّى عليهم .

فأتاه أبي بصدقته فقال: (اللهم صلِّ على آل أبي أوفى)، رواه مسلم.

 

وعلى هذا المعنى قوله سبحانه: { الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد

ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما 

فاغفر 

للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم } [غافر:7]،


موقوله: {هو الذي يصلي عليكم وملائكته}.

قال القرطبي: "وصلاة الملائكة: دعاؤهم للمؤمنين، واستغفارهم لهم" .

_________________

 

السـؤال الثامن :

س/ في سورة البقرة آية سمى الله فيها الشراب طعاماً ، ما هذه الآية ؟..

 

الجواب :

قوله تعالى : { فَلَمّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنّ اللّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ 

{ فَلَيْسَ مِنّي وَمَن لّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنّهُ مِنّيَ إِلاّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ .. } ..


[ سورة البقرة: الآية 249]

الماء شراب، وليس طعاماً. وحيث ورد التعبير بـ (يطعمه) عن شرب ماء النهر .. 

استدل بعض الفقهاء بهذا التعبير على أن الطعام يشمل السوائل، وليس مختصاً 

بالمأكول فقط ...

 

كما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زمزم :               

(( إنها مباركة، إنها طعام طعم )) ..

فماء زمزم شراب وطعام مبارك طيب ..

_________________


السـؤال التاسع :

عن يزيد بن بابنوس قال :

دخلنا على عائشة فقلنا :

يا أم المؤمنين .. ما كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟..

قالت : كان خلقه القرآن .. تقرؤون سورة ........... ؟.. قالت :

اقرأ : ( .............. ) .. الحديث ..

 

س/ ما السورة التي أمرت عائشة رضي الله عنها الصحابة أن يقرؤوها لكونها تمثل 

خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟..

وهي جديرة بالتدبر وتطبيقها آية ، آية ..

 

الجواب :

عن يزيد بن بابنوس قال :

دخلنا على عائشة فقلنا :

يا أم المؤمنين .. ما كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟..

قالت : كان خلقه القرآن .. تقرؤون سورة [المؤمنون] ؟..

قالت : اقرأ : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ } [المؤمنون:1] .

قَالَ يَزِيدُ: فَقَرَأْتُ: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ }[المؤمنون:1] إِلَى { لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ } [المؤمنون:5] ،

قَالَتْ : هَكَذَا كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلم .أخرجه البخاري في الأدب المفرد ..

يقول الشيخ عبد الله الروقي عن هذا الحديث :

الراوي يزيد بن بابنوس متكلم فيه لكنه يُقبل في هذا الحديث ..

فهو حسن في الشواهد وله ما يشهد له حديث : (كان خلقه القرآن) إسناده حسن ..

فهو أجمع وصف تُعرفُ به شخصيته وسيرته صلوات الله وسلامه عليه ..   

حيث كان يتمثل القرآن في أقواله وأفعاله وأوامره ونواهيه ..

 

فلنقتدِ بحبيبنا صلى الله عليه وسلم في امتثاله بكتاب ربه عز وجل ..      

وتطبيق الصفات التي وردت في سورة المؤمنون ..

_________________

 

السـؤال العاشـر :

اسم من أسماء الله بمعنى :

المنزّه والمطهّر من النقائص والعيوب .. الموصوف بصفات الكمال ..

س/ ما هو هذا الاسم ؟.. وفي أي السور ورد هذا الاسم ؟..

 

الجواب :

اسم الله عز وجل هو القدوس :

فهو المنزه عن الأضداد والأنداد والصاحبة والولد ، الموصوف بالكمال ، بل المنزه 

عن العيوب والنقائص كلها ، كما أنه منزه عن أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء 

من الكمال سبحانه وتعالى ..

 

وقد ورد في القرآن في موضعين مقترناً باسم الملك عز وجل :

الأول : في سورة الحشر في قوله تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ }

[الحشر :23] .

 

الثاني : في مطلع سورة الجمعة وهو قوله تعالى : 

{ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }[الجمعة :1] .

_________________

 

السـؤال الحادي عشر :

س/ في سورة الشعراء لما ذكر الله قصص الأنبياء نسبهم لأقوامهم بقوله :     

{ إذ قال لهم أخوهم .. } ..

إلا نبي الله شعيب عليه السلام قال عنه : { إذ قال لهم شعيب } .. 

ولم يقل : أخوهم ، فلماذا نفى عنهم الأخوة ؟..

 

الجواب :

لم يقل في قصة شعيب أخوهم؛ لأن قومه نُسبوا إلى عبادة الأيكة، وهي شجرة . 

وقيل: شجر ملتف كالغَيضة، كانوا يعبدونها؛ فلهذا لما قال: { كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ }[الشعراء: 17] .

لم يقل: إذ قال لهم أخوهم شعيب، كما في الأنبياء السابقين وإنما قال:

{ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ }

فلما نسبهم إلى الكفر والشرك نفى عنه أخوتهم ولا كرامة في تلك الأخوة !!!..

_________________

 

السـؤال الثاني عشر :

س / لكلمة (الخير) في القرآن عدة معانٍ ومن معانيها أنها جاءت في إحدى الآيات   بمعنى (الخيل) اذكروا هذه الآية وفيمن نزلت ؟

 

الجواب :

قوله تعالى : ‏{ ‏فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي }

وهذه الآية وردت في سياق قصة سليمان عليه السلام‏ فقد كان يستعرض الخيل ‏بعد العصر 

حتى غربت الشمس .

 فقوله تعالى‏:‏ ‏{ ‏حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ‏}‏ يعني‏:‏ حتى غربت الشمس ونسي أن يصلي العصر؛ 

لأن رؤية الخيل شغلته عن ذلك، فعند ذلك ندم لما تنبه عليه الصلاة والسلام على ما فعل .

وقال ‏:‏ ‏{‏ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ‏ }‏ يلوم نفسه بهذا‏.‏

{‏ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ‏} .. يعني‏:‏ حتى غربت الشمس‏.

‏{‏ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ‏ } ‏‏

‏فأمر بذبحها وذلك بضرب سوقها وأعناقها بالسيف، لأنها شغلته عن طاعة الله عز وجل 

فأراد أن يكفر ما حصل بذبح هذه الخيل والتّصدّق بلحمها؛ لأن الخيل على الصحيح 

يؤكل لحمها ..

_________________

 

الســؤال الثالث عشر :

س/ سورة في القرآن سماها بعض العلماء سورة ( الشريعة ) ؟..

ما هذه السورة ؟ ولماذا سميت بهذا الاسم ؟..

 

الجواب :

السورة التي تسمى سورة الشريعة هي سورة الجاثية :

وسميت بذلك لوقوع لفظ " شريعة " فيها :

{ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ [18]

ولم يقع هذا اللفظ في موضع آخر من القرآن .

والشريعة : ما شرع الله لعباده من الدين والجمع الشرائع :

قال ابن عباس :"على شريعة" أي على هدى من الأمر .

وقال قتادة : الشريعة الأمر والنهي والحدود والفرائض .

_________________

 

الســـؤال الرابع عشر :

س/ استخرجوا الآيات الدالة على ما يلي :

آية تدل على أن جهنم (أعتقنا الله منها) ترى الناس يوم القيامة ..#

آية ورد فيها ثلاثة من الصحابة جمعتهم التوبة ..#

 

الجواب :

#الآية التي تدل على أن جنهم ترى وتبصر الناس يوم القيامة هي قوله تعالى في 

سورة الفرقان :

..{ إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا }

أي إذا رأتهم من مكان بعيد مسيرة ٥٠٠ عام سمعوا لها صوتاً شديداً وقوياً من شدة 

غليانها وزفيرها تغيظاً منهم !! أجارنا الله منها .


ثلاثة من الصحابة جمعتهم التوبة هم :#

كعب بن مالك

ومرارة بن الربيع

وهلال بن أمية ..

ومن أراد حفظهم فليجمع أحرف أول أسمائهم في كلمة (مكه) ..

وورد ذكرهم في سورة التوبة في قوله تعالى :

{ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ 

أَنفُسُهُمْ  وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَليهِم ... } ..

_________________


الســؤال الخامس عشر :

س/ في الجزء الثامن والعشرين آيةٌ استنبط منها ابن القيم رحمه  الله فائدة .. 

 الجــار قبــل الــدار ) )

  فما هذه الآية ؟ وفي أي سـورةٍ وردت ؟.

 

قوله تعالى : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا 

فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } [التحريم:11] .

 

الجواب :

وهو قول هذه المرأة المؤمنة المجاهدة الصابرة آسية بنت مزاحم زوجة فرعون : 

{ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا } .

فقد قال العلماء : اختارت الجارَ قبل الدار ..

وذلك أنها قدّمت قولها : {عندك}

على قولها : {بيتًا} .

_________________

 

السـؤال السادس عشر :

في الجزء الخامس والعشرين آية تدل على أن القرآن رفعة وشرف لحامله .. 

ومع ذلك سوف نُسأل عنه ونحاسب عليه يوم القيامة ..

س/ ما هذه الآية ؟ وفي أي سورة وردت ؟..

 

الجواب :

هي في قوله تعالى في سورة الزخرف :

..{ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) }

 

أي هذا القرآن شرف لك ولقومك من قريش حيث أنزل بلغتهم, فهم أفهم الناس له, 

فينبغي أن يكونوا أقوم الناس به, وأعملهم بمقتضاه, وسوف تسألون أنت ومن معك 

عن الشكر لله عليه والعمل به ، جعل الله القرآن حجة لنا لا علينا 

 

_________________


 

السـؤال السابع عشر :

الاعتكاف عبادة عظيمة ..

وهو لزوم المسجد لعبادة الله وطاعته والتذلل له قال تعالى في سورة البقرة :

..[ وأنتم عاكفون في المساجد ]

س/ فهل يكون الاعتكاف في الشر ؟.. وما الدليل ؟.

 

الجواب :

الاعتكاف هو :

ملازمة الشيء والمواظبة والإقبال والمقام عليه خيراً كان أو شراً، هذا من ناحية اللغة ..

والدليل قوله تعالى :

{ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ }[الأنبياء: من الآية52 ]

مع أنها أصنام وسمى فعلهم عكوفاً ..

وأيضاً: { وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً }[ طـه: من الآية97] ..

هذا كلام موسى عليه السلام للسامري، مع أنه في الشر وسمي اعتكافاً .

وغيرها من الآيات ..

_________________

 

الســؤال الأخير للمسـابقــة :

قال تعالى : { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم 

مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ }[ سورة فاطر : 34]

س/ ماذا يعتبر العلماء هذه الآية ؟..

ولماذا قدّم الله فيها الظالم لنفسه على السابق بالخيرات ؟

الجواب :

هذه الآية في سورة فاطر يعتبرها العلماء من أرجى آيات القرآن ..

واختلف أهل العلم في سبب تقديم الظالم في الوعد بالجنة على المقتصد والسابق ،

فقال بعضهم : قدم الظالم لئلا يقنط ، وأخر السابق بالخيرات لئلا يعجب بعمله فيحبط .

 

وقال بعضهم : 

قدم الظالم لنفسه؛ لأن أكثر أهل الجنة الظالمون لأنفسهم لأن الذين لم تقع 

منهم معصية أقل من غيرهم .

كما قال تعالى : { إِلاَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ } [ص:24 ]

_________________

 

 

#ختاماً ..

جزاكم الله خيراً وأعاد الله علينا هذه المواسم الفاضلة أعواماً عديدة 

وجعلنا من الفائزين بجنته ورضوانه العتقاء من نيرانه  ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق